في خبر حديث من هذا الأسبوع، شهدنا تحفظًا بطوليًا لأب أنقذ طفله المحتجز داخل سيارة مغلقة وسط موجة حارة مرتفعة تجاوزت 100 درجة في جنوب تكساس. حادثة الإنقاذ المؤثرة حدثت بعد أن نسيت أسرة الطفل بطريق الخطأ المفاتيح داخل السيارة.
تم توثيق لحظات الإنقاذ الشجاعة عبر مقطع فيديو صوره أحد المارة في ساحة انتظار متجر HEB في مدينة Harlingen، والتي تقع في أقصى جنوب تكساس. يظهر الفيديو الجماعي للناس وهم يتحدون معًا لكسر الزجاج الأمامي للسيارة باستخدام أدوات متنوعة.
وفيما يروي الشخص الذي قام بتصوير المشهد لوسائل الإعلام، كان هناك امرأة شجاعة تمكنت من زحف عبر الزجاج الأمامي المكسور لتصل إلى الطفل وإنقاذه من الموقف الخطير.
ولم يتم تحديد مدة تواجد الطفل داخل السيارة قبل الإنقاذ، إلا أن الإدارة الوطنية للمرور أكدت أنه يمكن أن ترتفع درجة حرارة السيارة بنحو 20 درجة خلال عشر دقائق فقط في مثل هذه الظروف الحارة. وعلاوة على ذلك، يكون جسم الأطفال أكثر عرضة للتأثر بارتفاع درجات الحرارة، حيث ترتفع درجة حرارته بمعدل ثلاث إلى خمس مرات أسرع من درجة حرارة البالغين.
تلك اللحظات المروعة تذكرنا بأهمية التوعية حول مخاطر ترك الأطفال داخل السيارات المغلقة في درجات الحرارة المرتفعة، والحاجة الملحة لاتخاذ التدابير الوقائية واتباع الإجراءات السليمة لضمان سلامتهم ورفاهيتهم في جميع الأوقات. ونشيد بشجاعة الأب والمارة الذين تدخلوا لإنقاذ الطفل وحمايته من هذا الموقف الخطير.
إرسال تعليق