في حادثة مأساوية، أقرّت امرأة من ولاية إنديانا بأنها كانت غاضبة جداً من طفلتها البالغة من العمر 6 أشهر، ما أدى إلى هزّها بعنف مما تسبب في إصابات واضحة أودت بحياتها. وقد أكد المحققون أنها كانت تدرك تماماً أن هذا العمل قد يؤدي إلى وفاة الطفلة، حيث أقرت بأنها بحثت عن "متلازمة هزّ الأطفال" قبل وفاتها.
تم اعتقال ألوريفي ألين، وهي تبلغ من العمر 24 عاماً، في مدينة Elkhart بولاية إنديانا، بتهمة ارتكاب جريمة قتل وإهمال طفل في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت المدعية العامة فيكي إيلين بيكر إنه من المتوقع أن يتم رفع اتهامات رسمية ضدها في الأسبوع المقبل، مع إبقائها في احتجاز بدون كفالة في سجن مقاطعة Elkhart حتى جلسة الاستماع الأولية المقررة في 3 أغسطس.
وفقًا للتقارير، تلقت شرطة Elkhart وقسم الإطفاء بلاغًا حوالي الثامنة مساءً يفيد بوجود طفلة فاقدة للوعي وغير قادرة على التنفس في منزلها. وعندما وصلت الفرق الطبية، قدمت المساعدة للطفلة وتم نقلها إلى المستشفى، لكن للأسف تم الإعلان عن وفاتها في الثامن من يوليو.
بعد التحقيقات وإجراء تشريح على جثة الطفلة، أكد المسؤولون أن سبب وفاتها كان نتيجة جريمة قتل. وخلال التحقيقات، قدمت الأم ألين إفادات كاذبة في البداية، حيث زعمت أنها تركت ابنتها في رعاية أصدقائها، وأنها عند عودتها وجدتها فاقدة للوعي، لكنها فيما بعد اعترفت بأنها هزّتها بقوة وقت الحادثة بسبب غضبها منها وضربتها مسببة لها إصابات سابقة.
يجدر بالذكر أن "متلازمة هزّ الأطفال" هي شكل خطير من أشكال الإساءة التي يتعرض لها الأطفال، ويحدث غالباً عندما يهزّ أحد الوالدين أو مقدم الرعاية الآخر الطفل بسبب الغضب أو الإحباط، وذلك عادةً بسبب عدم توقف الطفل عن البكاء.
إرسال تعليق