بعد قتل ابو بكر البغدادي في غارة امريكية اجرتها القوات الجوية والقوات الخاصة الأمريكية في شمال سوريا وتمت المهمة بنجاح وقد أعلن ذلك رسمياً من خلال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكذلك من البيت الأبيض وتداول الخبر جميع مجلات وقنوات العالم.
وبعد ذلك قد اطقلت أمريكا علي اسم هذه العملية "كايلا مولر" تيمناً بالناشطة الأمريكية التي اختطفها التنظيم الإرهابي عام 2013.
ولكن من هي "كايلا" التي انتقمت من البغدادي وأخذ بثأرها الجيش الأمريكي ؟
ولدت الناشطة الحقوقية الأمريكية والعاملة في المساعدات الإنسانية كايلا مولر أغسطس 1988 في بلدة بريسكوت (أريزونا) في الولايات المتحدة وقتلت في فبراير 2015 على أيدي عناصر داعش بعد أن سافرت إلى سوريا.
ووفقاً لتقرير قناة "العربية" سافرت إلى سوريا عبر الحدود التركية في العام 2012 للعمل مع منظمة دنماركية تعنى باللاجئين.
وفي الثالث من أغسطس 2013 وصلت إلى حلب المدمرة حيث تعرضت لاعتداءات بالضرب مع صديقها وهو مصور سوري التقت به قبل ثلاث سنوات.
وفي التفاصيل فقد اختطفها إرهابيين داعش خارج مستشفى حلب في اليوم التالي واحتجزوها رهينة لمدة 18 شهراً حيث تعرضت للاغتصاب من قبل زعيم داعش أبوبكر البغدادي مراراً.
وأوائل عام 2015 زعم البغدادي أن مولر قتلت خلال الغارات الجوية للتحالف الدولي وادعى داعش أنها قتلت بقذيفة صاروخية بعد غارة نفذتها الطائرات الأردنية على معقله في الرقة وهو هجوم انتقامي بعد إحراق التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة بشكل وحشي غير أن المسؤولين الأمريكيين كذبوا تلك الرواية ونفوا ما يشير إلى كيفية وفاة مولر.
وفور علمهم بخبر مقتل زعيم تنظيم داعش قال كارل مولر والد كايلا لشبكة "CNN" في مقابلة عبر الهاتف: "حسناً لطالما انتابتني مشاعر مخيفة كلما حاولت أن أفكر بمصير ابنتي البشع لكنه أصبح جزءاً من حياتنا على مدار السنوات الخمس والنصف الماضية".
في حين قالت مارشا والدة مولر إن الوقت حان لمعرفة تفاصيل ما عانته ابنتها وأضافت أن كايلا كانت تحب مساعدة الناس وبالتالي "أتمنى أن يذكروها دائما بهذا القلب الرقيق".
المصدر: موقع المصري اليوم
إرسال تعليق