اتهم خطيب الجمعة في العاصمة الإيرانية، طهران، أحمد خاتمي، المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية التحريض على ما وصفه بـ"الشغب" في إشارة إلى المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مدن إيرانية على ضوء رفع أسعار البنزين.
وقال خاتمي، إن السعودية قدمت "الدعم المالي ووضعوا وسائل إعلامهم تحت تصرف مثيري الشغب وقالوا إننا قمنا بجر الفوضى إلى الداخل الإيراني"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأضاف: لا "أحد يعارض الاحتجاجات ولم يتعرض أحد للمحتجين ولكن من الواضح وضوح الشمس أن الأشرار ركبوا موجة الاحتجاجات، وأهدروا حق الشعب وسلبوا أمنه وألحقوا بحقه أضرارا هائلة"، مشيرا إلى أن "مثيري الشغب والفوضى هاجموا مساجد وحوزات علمية وأحرقوا المصاحف ومكتبة تضم 13 ألف كتاب فضلا عن المتاجر والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والبنوك انتقاما من الشعب الصامد دفاعا عن الثورة".
ولفت خطيب صلاة الجمعة، إلى أن "أمريكا هي رأس الشر في هذه الأحداث. للأسف فرنسا وألمانيا واكبتنا كذلك أعمال الشغب".
واندلعت المظاهرات في إيران الأسبوع الماضي بعد ساعات من إعلان الحكومة عن تعديل نظام دعم أسعار البنزين تستفيد منه الأسر الفقيرة لكنه يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين في محطات الوقود، في ظل أزمة اقتصادية حادة. وبينما أعلنت طهران عن سقوط خمسة قتلى خلال الاحتجاجات، قالت منظمات دولية إن احصيلة الفتلى قد تبلغ العشرات.
إرسال تعليق