قال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء من قطاع غزة أطلقوا عدة صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء، فيما لا توجد تقارير عن وقوع أي إصابات، في الوقت الذي شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف تابعة لحركة حماس في جنوب غزة، بما في ذلك مصنع للأسلحة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
واعترض نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي، أحد تلك الصواريخ.
تأتي هجمات الثلاثاء بعد تحديد أحد مواقع إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى توقف الهدوء المستمر منذ عشرة أيام. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين في غزة، من أنهم يخاطرون برد فعل قاسي.
وقال نتنياهو في بيان "إذا اعتقد شخص ما في غزة أنه قادر على رفع رأسه بعد عملية الحزام الأسود، فهو مخطئ للغاية. سنرد بقوة على أي هجوم ضدنا وسنواصل حماية أمن إسرائيل على جميع الجبهات".
كانت عملية الحزام الأسود هي الاسم الذي أطلق على العملية الإسرائيلية التي استمرت يومين ضد قياديين في حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق من هذا الشهر، والتي بدأت بقتل أحد كبار قادة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا.
وشارك الفلسطينيون في "يوم الغضب" في عدد من المواقع في الضفة الغربية، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة، اعترافها بشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن الإسرائيلية ونشطاء فلسطينيين في رام الله، والبيرة، وبيت لحم والخليل.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن رجلاً أصيب في ساقه بذخيرة حية بالقرب من البيرة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 220 صاروخًا أطلقوا من قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء، باتجاه مدن وسط وجنوب إسرائيل، فيما يؤكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 90% من هذه الصواريخ.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأربعاء، إن شخصين قتلا في غارات إسرائيلية منفصلة، في الوقت الذي أعلنت فيه سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تبعية هذين الشخصين لها.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن أحد الشخصين، اُستهدف بعد أن شوهد وهو يستعد لإطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل.
إرسال تعليق