قال مجلس الأمن القومي التركي، إن عملية نبع السلام التي انطلقت شرقي الفرات في شمال سوريا، ستتواصل حتى تحقق أهدافها.
وأكد بيان للمجلس، نشرته وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول، أن تركيا "تنتظر من أطراف اتفاق المنطقة الآمنة بسوريا إكمال إجراءات تطهيرها من الإرهابيين في أقرب وقت بما فيها تل رفعت ومنبج"، مشددًا على أنه "جرى اتخاذ جميع أنواع التدابير لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار نبع السلام".
ودعا مجلس الأمن القومي التركي، الثلاثاء، في اجتماعه برئاسة أردوغان، المجتمع الدولي إلى دعم أنقرة في تأمين العودة الطوعية والآمنة للسوريين إلى ديارهم دون أي تمييز ديني أو عرقي. وبحث مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماع برئاسة رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، عدد من القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الأمن القومي لتركيا، وفقا لما أعلنت وكالة الأنباء التركية الرسمية الأناضول.
وبحسب البيان، فإن تركيا "مستمرة في مكافحة داعش بكل حزم"، وأن أنقرة "لا تتهرب من أي عبء أو مسؤولية في محاربة الإرهاب"، على حد وصف الأناضول.
وكانت تركيا بدأت في أكتوبر الماضي، عملية عسكرية تحمل اسم "نبع السلام"، في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، لإنشاء منطقة آمنة داخل الأراضي السورية، فيما تقول أنقرة إنها تهدف إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى هذه المنطقة. وعلق الجيش التركي، العملية العسكرية في شمال سوريا، في 17 أكتوبر تشرين الأول الماضي، بعد التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة يقضي بانسحاب المجموعات الكردية المسلحة من تلك المنطقة، كما وقعت تركيا اتفاقا آخر مع روسيا حول تلك المنطقة.
إرسال تعليق