تعرض شاب مصري مقيم في دولة الكويت، لاعتداء بالضرب على يد مواطن كويتي، في واقعة وثقتها كاميرات المراقبة داخل جمعية "صباح الأحمد"، حيث يعمل الشاب "كاشير".
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" تسبب الأمر في إثارة غضب ناصر ذعار العتيبي، رئيس الجمعية، حيث تقدم باستقالته نتيجة هذه الواقعة، مشددا على استيائه من ضياع حقوق الوافدين العاملين فى الجمعية عند الاعتداء عليهم وإهانتهم من قبل المواطنين الكويتيين نتيجة الضغوط القبلية التى تمارس على ضحايا وقائع الاعتداء من أجل دفعهم للتنازل عن تقديم شكاوى رسمية.
وانتشر مقطع فيديو مرفق بتسجيل صوتى سجله ناصر ذعار العتيبي، رئيس الجمعية، وهو يقول: "يشهد الله إنى ما اتغبنت غبن بعد اللى صار مع وليد. هذا الرجل بالذات أكثر من مرة يشتكي لي ويقول يا أبو عبد العزيز احنا نهان. وأصبره واذكره بالله عز وجل وأقوله إن سيدنا محمد تعرض للشئ نفسه فاصبر. اتصلت عليه وقولتله مفيش تنازل لو مجنون يروح الطب النفسي ما يقعد يمد إيده. كل ما جالي واحد يقولي أنا مجنون ولا أعصابه. كلنا معصبين هذه ما حجة إن كل واحد يضرب".
وأضاف رئيس الجمعية "اللى ما يرضيك على أضعف واحد عندك هذا لازم يراجع دينه ومرجلته. هذا ضعيف مسكين استغل الثعبان هذا ويضربه كأنه يهودي قابل فلسطيني. لذلك أقسم بالله عفنا الجمعية وعفنا المنطقة واللى يعفنا أكثر إن أنا ما أقدر أعيد حق أخونا. حتى تعويض مادي ما عطى. لذلك أقول لكم يا إخواني الوافدين اللى معانا فى الجروب قدموا استقالتكم. وترى ما فيكم خير لو ما طلعتوا من الجمعية هذه اللى ما نقدر نرد حقوقكم فيها ولا نقدر ندافع عنكم".
وأكمل في حديثه للعاملين الوافدين "بناء ضغوط قبلية أو ضغوط عائلية، ما نقدر نرد حقوقكم لكم، لذلك والله مافيكم خير إذا قعدتم فى هذة الجمعية، كل ما يهان واحد عندنا، يدق علينا فلان ولا علان، ويضغط على المسكين ويبتزونه بأبسط الأمور".
وأضاف فى حديثه عن الراجل المعتدي على الشاب المصري "حتى ما عطاه 100 دينار ولا 50 دينار، حتى سلام مو راضي يسلم على راسه، يقولوا مجنون، وين المجنون هذا. حسبنا الله ونعم الوكيل، في اللي يمد ايده على واحد مسكين ومستضعف كعياله".
وأتم "المسكين هذا مين يواسيه، هذا المسكين أمانة فى رقابنا يوم القيامة، ولا أتشرف بوجودى في هذه الجمعية يستقوون على الضعيف. مجنون يروح مستشفى المجانين ما يقعد يهين، كل ما صار مشكلة جانا ضغط من ناحية ما، وين أودي وشي من الله عز وجل".
إرسال تعليق