استأنفت فرق الإنقاذ، الأحد، البحث عن الضحايا وسط الأنقاض المتفحمة التي خلفتها حرائق الغابات الهائلة، المستعرة في ثلاث ولايات بغرب الولايات المتحدة والتي أتت على ملايين الأفدنة خلال أسابيع، فيما تخشى السلطات وقوع وفيات بأعداد كبيرة في أوريغون.
ودمرت حرائق الغابات، التي تجتاح ولايات أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن، آلاف المنازل ونحو 12 بلدة صغيرة هذا الصيف، وأودت بحياة أكثر من 24 شخصا منذ أوائل أغسطس.
ووصفت كيت براون، حاكمة ولاية أوريغون، الحرائق الخطيرة بأنها "حدث يأتي مرة كل جيل"، بينما قال مدير مكتب إدارة الطوارئ بالولاية، آندرو فيلبس، إن السلطات تتأهب لاحتمال وقوع وفيات بأعداد كبيرة.
وتوفي ما لا يقل عن عشرة أشخاص في أوريغون، وفقا لمكتب إدارة الطوارئ، وقالت براون إن عشرات ما زالوا مفقودين في ثلاث مقاطعات.
وكان هناك 38 حريقا مستعرا في أوريغون صباح الأحد، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني لمكتب إدارة الطوارئ.
وفي كاليفورنيا، قالت الإدارة المعنية بمكافحة الحرائق، إن عشرات الآلاف من رجال الإطفاء كانوا يكافحون 28 حريقا كبيرا بحلول ظهر يوم السبت، وساعدهم تحسن الأحوال الجوية في إحراز تقدم في احتواء معظم الحرائق.
واحترق أكثر من أربعة آلاف منزل ومبنى في كاليفورنيا وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتفيد إدارة مكافحة الحرائق بأن النيران أتت على ثلاثة ملايين فدان بالولاية.
إرسال تعليق