أعلن مجلس الوزراء الكويتي أن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد تولى منصب أمير البلاد، خلفا للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي وافته المنية، في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، مشيرة إلى أنه تم إعلان الحداد 40 يوما عقب وفاة الأمير، كما تم إغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء، حدادا على وفاته.
ولفتت الوكالة إلى أن المادة الرابعة من قانون توارث الإمارة تنص على "أنه إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا".
وينص الدستور الكويتي على أن "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح" بحسب ما ذكرته "بي بي سي".
وأوردت شبكة "سكاي نيوز" تقريرا يرصد أهم المحطات في حياة الشيخ نواف الأحمد، الذي أصبح أميرا للبلاد، مشيرة إلى أنه شغل مراكز قيادية مهمة في تاريخ الكويت.
مجلس الوزراء الكويتي ينادي بصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرا لدولة الكويت https://t.co/tZlbfDeYAr #كونا #الكويت pic.twitter.com/mQ0FKYLS23— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) September 29, 2020
ولد الشيخ نواف الأحمد في 25 يونيو/ حزيران عام 1937 في مدينة الكويت، وهو الابن السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح، الذي حكم البلاد في الفترة ما بين عامي 1921 و1950.
وللشيخ نواف 4 أبناء بينهم أنثى، وكانت بداية عمله السياسي عام 1962عندما تولى منصب محافظ حولي، حيث تمكن من تحويل المحافظة التي كانت عبارة عن قرية إلى مدينة حضارية وسكنية وجارية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وبقي في منصبه 16 عاما.
وتولي حقيبة وزارة الداخلية في عام 1987، ثم وزيرا للدفاع 1988، وفي 1991 تولى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في أول أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير الكويت.
وتولى الشيخ نواف منصب نائب رئيس الحرس الوطني عام 1994 واستمر في هذا المنصب لمدة 9 سنوات، حتى عاد عام 2003 ليتولى منصب وزير الداخلية مرة أخرى ثم صدر مرسوم ليضيف له منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إضافة إلى وزارة الداخلية.
وفي عام 2006، كانت أهم محطات الشيخ نواف في مسيرته السياسية عندما أصدر أمير دولة الكويت الراحل أمرا أميريا بتزكية الشيخ نواف وليا للعهد، ثم تم مبايعته في مجلس الأمة في وقت لاحق، وظل في هذا المنصب إلى أن نودي أميرا للكويت خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
إرسال تعليق