جدد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" تأكيد دعم بلاده الذي "لا يتغير" للصين في رسالة إلى الزعيم الصيني "شي جين بينغ"، يوم الخميس.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية (KCNA) أن "القائد الأعلى كيم جونغ-أون قد شدد في رسالته على أنه هو والحزب وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالكامل سيواصلون دعم الرئيس الصيني شي جين بينغ والحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني في النضال من أجل تحقيق الهدف المشترك للدفاع عن الاشتراكية وتمجيدها".
وطبقًا لما نشرته وكالة الأنباء المركزية، فإن الرسالة المؤرخة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، تهدف إلى تهنئة الزعيم الصيني بالذكرى الـ71 لتأسيس الصين الجديدة وحزبها الشيوعي.
وذكرت الرسالة أن "الشعب الصيني قد حقق نجاحات مدهشة في البناء الاشتراكي تحت التوجيه الحكيم للحزب الشيوعي على مدى 71 عامًا بعد ميلاد الصين الجديدة".
وتأتي رسالة "كيم" وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
وقد ازدادت انتقادات الولايات المتحدة للممارسات الصينية التي أسمتها ممارسات عدوانية وخبيثة، وتعهدت بصد اعتداءات الحزب الشيوعي الصيني في جميع المجالات.
وقال سفير الصين لدى واشنطن، إن علاقات الصين مع الولايات المتحدة تواجه "صعوبات شديدة" وينبغي أن يعجل البلدان بوضع هذه العلاقات على المسار الصحيح.
قال السفير تسوي تيانكاي في مراسم عبر الفيديو بمناسبة العيد الوطني للصين، إن بكين مستعدة لتطوير العلاقات مع واشنطن "بحسن نية وإخلاص"، بحسب "رويترز".
وأضاف: "العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تشهد صعوبات شديدة نادرا ما شهدناها على مدى 41 عاما من العلاقات الدبلوماسية".
ولفت السفير الصيني إلى أن هناك من يحاول إذكاء الفصل الاقتصادي بين البلدين و"التحريض على مواجهة أيديولوجية وحرب باردة جديدة".
وتابع: "هذا يقوض بشكل خطير المصالح الأساسية للشعبين الصيني والأمريكي... نعتقد أن علاقة صينية أمريكية سليمة ومستقرة ستكون في مصلحة البلدين".
جاءت تصريحات السفير الصيني في وقت تراجعت فيه العلاقات الصينية الأمريكية إلى أدنى مستوى لها منذ عقود قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر / تشرين الثاني.
وتدور خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم حول قضايا تتراوح من التنافس التجاري والتكنولوجي والأمني إلى حقوق الإنسان وفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في الصين.
إرسال تعليق