صعَّدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تحذيراتها من تهديدات خارجية لأمن الانتخابات الرئاسية، مؤكدة مخاوف جهات أمريكية أخرى من تدخل روسي على نحو خاص.
وذكرت وكالة "رويترز"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه في تقرير مؤلف من 26 صفحة، بعنوان "تقييم التهديدات الداخلية"، قالت وزارة الأمن الداخلي إنه "من المرجح أن تكون روسيا عنصر التأثير السري الرئيسي المرجح والجهة التي تبث معلومات مغلوطة ومعلومات مضللة داخل البلاد".
وقالت الوزارة إنها توصلت في تقييمها إلى أن "هدف موسكو الرئيسي هو تعزيز وضعها ونفوذها العالميين من خلال إضعاف الولايات المتحدة – داخليا وخارجيا - من خلال جهود لبث الشقاق والتشتيت وتشكيل الشعور العام وتقويض الثقة في المؤسسات والعمليات الديمقراطية الغربية".
وكرر تقييم وزارة الأمن الداخلي تقييما لرئيس مكافحة التجسس، وليام إيفانينا، في أغسطس/آب، فيما يتعلق بإصرار روسيا على تقويض المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن.
وجاء في تقرير وزارة الأمن الداخلي: "تستخدم روسيا إجراءات مثيرة للانقسام لتعطيل العملية الانتخابية، بما في ذلك تشويه سمعة بايدن نائب الرئيس السابق وما ترى أنه مؤسسة مناوئة لروسيا في إطار جهد أكبر لإثارة الانقسام وزعزعة الاستقرار في أمريكا".
إرسال تعليق