وصف خبراء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" هبوط مركبة على كوكب المريخ بأنها "7 دقائق من الرعب".
وفسرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، سبب تسمية تلك المشاهد المهيبة للكوكب الأحمر، بأنها "7 دقائق من الرعب".
🚀 Curious about @NASAPersevere? Mission engineer Chloe Sackier will be answering your questions about next month’s landing in a @Tumblr Answer Time session on Thursday, Feb. 4 from 12-1 p.m. ET.
— NASA Mars (@NASAMars) January 27, 2021
❓Ask your questions now by visiting: https://t.co/vQi59kMkiO#CountdownToMars pic.twitter.com/8j9vZF3hiV
ويرجع هذا الرعب، بحسب خبراء ناسا، إلى أهمية أن تسير جميع الخطوات كما هو مخطط لها بالضبط، لأن هذا سيشكل خطورة كبيرة على تلك المهمة.
وأصدرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) رسمًا متحركًا يوضح كيف ستهبط عربتها الجوالة، التي تزن طنًا واحدًا على سطح المريخ.
ومن المقرر أن تهبط كوكب المريخ، بحلول يوم 18 فبراير/شباط المقبل.
وتم إرسال الروبوت إلى فوهة البركان "جيزرو"، حيث سيبحث عن أدلة على الحياة الماضية، للقيام بتلك الأعمال، لذلك ينبغي أن يكون الهبوط هادئا حتى لا تتأثر معدات تلك المركبة.
Magnetic Fields wraping around Mars
— Universal-Sci (@universal_sci) January 27, 2021
The sequence of these magnetic fields shown here illustrates that magnetic fields are forced to wrap around the plant by currents induced in Mars’ ionosphere
(Credit: NASA's Scientific Visualization Studio) pic.twitter.com/5NipD0dirx
ويرجع سبب تسمية "الرعب" إلى أنه رغم المسافة التي تصل لأكثر من 209 ملايين كيلومتر بين الأرض والمريخ، ينبغي التحكم في كل حركة تراها الرسوم المتحركة بواسطة أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متن المركبة.
ويبدأ على ارتفاع أكثر من 100 كيلومتر فوق سطح المريخ، حيث ستواجه المركبة المتجولة المثابرة أولى خصلات الغلاف الجوي.
ففي هذه المرحلة، تتحرك السيارة في كبسولتها الواقية بسرعة 20 ألف كيلومتر في الساعة.
في أكثر من 400 ثانية بقليل، يجب أن يقلل نظام الهبوط هذه السرعة إلى أقل من 1 متر في ثانية على السطح.
ويتم تنفيذ معظم العمل بواسطة درع حراري، وعندما تغرق الكبسولة بشكل أعمق في هواء المريخ، وترتفع درجة حرارتها إلى أكثر من ألف درجة مئوية، ولكن في الوقت نفسه، يؤدي السحب إلى إبطاء السقوط بشكل كبير.
وبحلول الوقت الذي تنتشر فيه المظلة الأسرع من الصوت من الغلاف الخلفي للكبسولة، تم تخفيض السرعة بالفعل إلى 1200 كم في الساعة، ثم ستركب المظلة التي يبلغ عرضها 21.5 مترًا، لما يزيد قليلاً عن دقيقة واحدة، مما يزيد من سرعة الدخول.
ويبدو التسلسل مشابهًا تمامًا لما تم استخدامه لوضع مركبة ناسا الأخيرة "كيوريوسيتي" على سطح المريخ قبل ثماني سنوات. ومع ذلك، فقد تم تحسين أدوات الملاحة لوضع المثابرة في منطقة هبوط محددة بدقة أكبر.
إرسال تعليق