واصلت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، لمرة أخيرة، تقليدها بمراسلة زوجها الأمير فيليب، وذلك في جنازته التي أقيمت أمس السبت في قلعة وندسور.
وبحسب برنامج "توداي" الأمريكي، فإن الملكة إليزابيث وضعت على تابوت زوجها دوق إدنبرة إكليلا من الزهور، ورسالة مفجعة بخط يدها لم يكن واضحا ما تحتويه، ولكن بينت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أنها تحمل عبارة "أحبك".
بينما تكهن بعض المحققين على "السوشيال ميديا" بأن الرسالة تقول "حبيبتك ليليبت"، إذ يستخدم "ليليبت" من قبل العائلة المقربين، وهو لقب تلقته الملكة عندما كانت صغيرة لأنها لم تستطع نطق اسمها، وكان من المعروف أن الأمير الراحل فيليب يستخدم هذا اللقب في رسائله إليها، عندما كتب مرة إلى الملكة الأم ، "عزيزتي ليليبيت؟ أتساءل عما إذا كانت هذه الكلمة كافية للتعبير عما بداخلي".
وبدأ الزوجان الملكيان في تبادل الرسائل لأول مرة في بداية خطبتهما، بعد أن التقت إليزابيث البالغة من العمر 13 عاما بفيليب، وهو أمير دنماركي يبلغ من العمر 18 عاما، ونظرا لأن فيليب كان على وشك الانضمام إلى البحرية الملكية، فقد انقطعت علاقتهما الشخصية حتى بدأ الاثنان في تبادل الرسائل، وعندما عاد فيليب طلب والدها الملك جورج السادس يد ابنته للزواج.
„Your Loving Lilibeth” I'm not crying you are #PrincePhilipfuneral pic.twitter.com/VpAdpfkoez
— laila (@royallylaila) April 17, 2021
وتزوج الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947، وتم بث حفل زفافهما في جميع أنحاء العالم عبر الراديو.
وبعد أن أمضيا السنوات الأولى من زواجهما في مالطا، حيث كان فيليب يتمركز كضابط بحري، عاد الأمير فيليب مع زوجته إلى إنجلترا بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وتم تنصيب إليزابيث كملكة بريطانيا الجديدة في عام 1953، وأنجب الزوجان أربعة أطفال معا، وثمانية أحفاد، و10 من أبناء الأحفاد.
وشارك في جنازة الأمير فيليب، أمس السبت، 30 فردا مقربا فقط من العائلة المالكة البريطانية، وجلست الملكة إليزابيث بمفردها بسبب قيود (كوفيد-19) وإرشادات التباعد الاجتماعي التي كانت تتطلب منها أن تكون على بعد 6 أقدام.
إرسال تعليق