قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، إنها تدين بـ"أشد العبارات" اقتحام القوات الإسرائيلية مُجددا حرم المسجد الأقصى المبارك، والتعرُض للمُصليين الفلسطينيين وإخراجهم من داخل باحات المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب عبر "فيسبوك" ضرورة تحمُل إسرائيل لمسئوليتها إزاء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة، والتي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد الذي لا يُحمد عُقباه.
وشدد البيان على ضرورة وقف الممارسات التي تنتهك "حُرمة المسجد الأقصى المبارك" كافة، لاسيما في شهر رمضان، قائلا إن ذلك يأتي اتساقا مع قواعد القانون الدولي.
كما يهدف إلى توفير كل أوجه الحماية للمدنيين الفلسطينيين في حرم المسجد الأقصى وسائر أنحاء القدس الشرقية، مع عدم استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المئات أصيبوا في اشتباكات جديدة، اليوم الاثنين، جاءت قبل مسيرة احتفالية للمستوطنين بمناسبة استيلاء إسرائيل عام 1967 على المدينة المقدسة.
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي دفع بمزيد من قواته نحو المسجد الأقصى لصد المرابطين الفلسطينيين، خلال اليوم الرابع للاشتباكات المتقطعة.
اندلعت الاشتباكات يوم الجمعة مع اقتحام القوات الإسرائيلية لساحة المسجد الأقصى، في ظل توترات مرتبطة بجهود لطرد فلسطينيين من منازلهم بأحد أحياء القدس، بحجة ملكية مستوطنين للأراضي التي بنيت عليها البيوت قبل زمن بعيد.
وأعرب الأعضاء الأربعة في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط - الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - عن "قلقهم العميق"، يوم السبت، بشأن العنف في القدس.
إرسال تعليق