هبط سعر الذهب عالميا في التعاملات الفورية 0.1 % إلى 1778.26 دولار للأوقية، فيما ارتفع في العقود الأمريكية الآجلة بنسبة 0.1 % إلى 1779.10 دولار.
وقالت "رويترز" إن تداول سعر الذهب في الأسواق العالمية، اليوم الاثنين، جرى على نطاق ضيق متأثرا بإحجام المستثمرين في ظل الرسائل المتباينة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تشديد السياسة النقدية.
في الوقت ذاته، فقد منع ضعف الدولار مزيدا من خسائر الذهب، إذ أن هبوط مؤشر الدولار 0.1 % مقابل ست عملات رئيسية حدّ من خسائر المعدن الأصفر.
من جانبه، صرّح أولي هانسن، المحلل في بنك ساكسو، بأن سعر الذهب يمر بفترة أزمة في الثقة، حيث يكافح للعودة من جديد لمستوى 1800 دولار، مشيرا إلى أنه فيما يبدو أن السوق مقتنعة برأي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن التضخم أمر عارض وأنه لا حاجة للقلق حيال فترة تضخم طويلة.
وفي وقت سابق، تسبب تحول مجلس الاحتياطي الأمريكي صوب لهجة تميل إلى التشديد النقدي في صعود الدولار، حيث أثر بالسلب على معدن الذهب، الذي يتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ مارس/آذار 2020.
وقالت "رويترز"، يوم 18 يونيو/حزيران الجاري، إن الذهب صعد في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1781.96 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:28 بتوقيت غرينتش، لكنه منخفضا 5 في المئة في الأسبوع، فيما ربحت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 1782.70 دولار.
وبعد التصريحات التي تميل إلى التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي، قفز الدولار لأعلى مستوى في شهرين ويتجه صوب أفضل أسبوع في نحو 9 أشهر.
إرسال تعليق