أعلنت وكالة فدرالية أمريكية أنه يُسمح لأولئك الذين يحملون تأشيرة عمل أو سياحة B1، B2 بالتقدم لوظائف جديدة وإجراء مقابلات عمل في الولايات المتحدة. وبحسب خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، فإن العمال غير المهاجرين غالباً ما يفترضون أنه سيتعين عليهم مغادرة البلاد في غضون 60 يومًا بعد تسريحهم من العمل، ولكن بالفعل يمكنهم اتخاذ عدة إجراءات للبقاء في الولايات المتحدة لفترة زمنية أطول.

ويمكن للعمال غير المهاجرين تقديم طلب لتعديل الحالة أو ملء طلب لتغيير حالتهم، كما يمكنهم تقديم طلب للحصول على وثيقة ترخيص عمل أو التماس غير مبرر لتغيير صاحب العمل. وفي حالة عدم اتخاذ أي إجراء خلال فترة السماح، سيتعين على العمال وعائلاتهم مغادرة الولايات المتحدة في غضون 60 يومًا أو عند انتهاء فترة إقامتهم المصرح بها، وفقًا لـ USCIS. يعد هذا الإعلان خطوة مهمة لتشجيع العمال غير المهاجرين على البقاء في الولايات المتحدة والعمل في بيئة مهنية أفضل، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على اقتصاد البلاد.


تم إصدار هذا الإعلان من خلال خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، وهي وكالة حكومية أمريكية تابعة لوزارة الأمن الداخلي. وتتولى الوكالة مسؤولية إصدار التأشيرات وتنظيم الهجرة إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إدارة برنامج الأمان الوطني والحفاظ على أمن الحدود الأمريكية.


وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحكومة الأمريكية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في البلاد وتعزيز الاقتصاد. وتعتبر العمالة غير المهاجرة واحدة من أهم مصادر العمالة في الولايات المتحدة، حيث يعمل العديد من الأشخاص بهذا النوع من التأشيرات في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات الطبية والتكنولوجية والفنادق والمطاعم وغيرها.


ويأتي هذا الإعلان في ظل تأثيرات جائحة COVID-19 على الاقتصاد العالمي والهجرة، وقد تم إصداره لتشجيع العمال غير المهاجرين على البقاء في الولايات المتحدة والعمل في بيئة مهنية أفضل. ومن المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على الاقتصاد الأمريكي، حيث سيتمكن العمال غير المهاجرين من البقاء في البلاد لفترة أطول والمساهمة في تعزيز الاقتصاد المحلي.

كتابة تعليق

أحدث أقدم