كشفت السلطات عن المزيد من تفاصيل جريمة قتل زهرة صادقي وزوجها محمد ناصري في منزلهما في ولاية واشنطن بعد أن اقتحم مطاردها رامين خوداكارامرزاي منزلهما وأطلق النار عليهما ثم انتحر.

حيث كانت زهرة قد أخبرت القاضي قبل أيام أنها خضعت لعملية جراحية في العمود الفقري وكانت تعاني من صعوبة في الحركة وقد تجاهل المتحرش طلباتها بتركها وشأنها.

وكتبت زهرة صادقي البالغة من العمر 33 عاماً والتي كانت تعمل كمقدمة برودكاست، في طلب للحصول على أمر حماية: “لقد أجريت جراحة كبيرة في الظهر وتأثرت حركتي، وأحتاج إلى رعاية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وهذا يجعلني أخشى بشأن قدرتي على الاستجابة للأزمات”.

كما كتبت زهرة في طلب الحماية: “رسائله الصوتية كانت سبب قلق لي، حيث كان يبكي ويتوسل لي لأرد على مكالماته، وكان يهددني بحرق نسه أمام منزلي، كان موهوماً تماماً وهذه الأوهام تجعلني أخشى على حياتي وحياة أحبائي”.

ووفقًا لوثائق المحكمة، استمع رامين برامج زهرة وأصبح صديقًا بها في البداية، لكنه سرعان ما بدأ في الاتصال بها مرارًا وتكرارًا وإرسال الزهور وغيرها من الهدايا، والذهاب إلى منزلها دون دعوة.

وبحسب الوثائق، فقد حجبت زهرة رقمه ولكنه استمر في ترك رسائل على بريدها الصوتي، كما بدأ في الاتصال بأصدقائها وجيرانها وحاول اختراق أحد حسابات WhatsApp الخاصة بهم.

وأظهرت سجلات المحكمة أن رامين اتهم بالمطاردة والمضايقة قبل أسبوع واحد فقط من إعلان الشرطة أنه اقتحم منزل الزوجين البالغ تكلفته 1.3 مليون دولار في ريدموند، على بعد 15 ميلاً شرق سياتل، وقتلهما ثم قتل نفسه صباح الجمعة.

كتابة تعليق

أحدث أقدم