أصدر مسؤولون بياناً يوم الأربعاء يفيد بأن طالباً أطلق النار على موظفين إداريين في مدرسة East High الثانوية في Denver، ولاذ بالفرار بعد ذلك. 

وأفاد رئيس الشرطة، رون توماس، بأن المصابين جرى نقلهما إلى مستشفى محلية، حيث كان أحدهما في حالة حرجة والآخر في حالة مستقرة.

 وأوضح توماس أن الحادث وقع عندما كان الموظفان الإداريان يفتشان الطالب في الصباح، والذي قام بانتشال سلاح وأطلق النار.

وحتى الآن، لم تحصل الشرطة على السلاح المستخدم في إطلاق النار، وتعمل على تفتيش منزل الطالب بحثاً عن أدلة. ووصف العمدة مايكل هانكوك الطالب بأنه شاب أمريكي من أصل أفريقي يرتدي سترة بقلنسوة وعليها رسم رائد فضاء، ووصفه بأنه مسلح وخطير.

لم يتم الكشف بعد عن الدوافع التي دفعت الطالب لإطلاق النار على الموظفين الإداريين في المدرسة. وتعتبر هذه الحادثة واحدة من العديد من حوادث إطلاق النار التي شهدتها المدارس الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، والتي أسفرت عن وفاة العديد من الأشخاص وإصابة آخرين. 

وتثير هذه الحوادث العديد من التساؤلات حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمنع وقوع مثل هذه الأحداث المأساوية. وتتضمن بعض الإجراءات التي اقترحتها بعض الجهات تشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية وتعزيز الأمن في المدارس وتوفير المزيد من الدعم النفسي للطلاب.

بعض الخبراء يرون أن الأسباب وراء حوادث إطلاق النار في المدارس تتنوع بين الأسباب النفسية والاجتماعية والسياسية، وتتطلب تدابير واضحة وفعالة للتصدي لها. 

وتشير الإحصائيات إلى أن عدد حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية يزداد بشكل ملحوظ، حيث شهدت الولايات المتحدة 25 حادث إطلاق نار في المدارس خلال عام 2018 و 45 حادثاً في عام 2019. 

وتعمل السلطات المحلية والفيدرالية على تحسين الأمن في المدارس وزيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر عن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو سلوكية قد تؤدي إلى مثل هذه الحوادث.

كتابة تعليق

أحدث أقدم