حُكم على رجل من أوكلاهوما بالسجن مدى الحياة بعد إقراره بالذنب بقتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة قام بانتزاع قلبها من جسدها، وذلك بعد أسابيع من إطلاق سراحه من السجن في إطار جهود تخفيف العقوبات الجنائية.
وبحسب السلطات فقد أقرّ لورانس بول أندرسون (44 عاماً) بالذنب يوم الأربعاء في محكمة مقاطعة Grady فيما يتعلق بثلاث تهم بالقتل، وتهم فردية بالتشويه والاعتداء والضرب.
وفي الوقت الحالي حُكم على أندرسون بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط كجزء من صفقة الإقرار بالذنب، حيث أسقط المدعي العام جيسون هيكس خططاً للمطالبة بعقوبة الإعدام بناءً على طلب من أسر الضحايا.
في حين قال المحققون إن أندرسون اقتحم منزل أندريا لين بلانكينشيب (41 عاماً) وطعنها حتى الموت، قبل أن ينتزع قلبها ويأخذه إلى منزل قريبيه ليون باي وديلسي باي.
وقالت السلطات إن أندرسون قام بعد ذلك بطهي القلب وقدمه إلى الزوجين، ثم طعن ليون باي (67 عاماً) وحفيدته كايوس ييتس البالغة من العمر 4 سنوات حتى الموت، وأصاب عمته ديلسي باي بجروح عدة.
وأثناء إصدار الحكم أعربت ديلسي باي (66 عاماً) عن حزنها لأن أحد أفراد أسرتها ارتكب مثل هذه الجريمة، بينما توجهت تاشا ييتس والدة كايوس ييتس بالشتائم نحو أندرسون قبل أن تندفع خارج قاعة المحكمة.
ومن الجدير بالذكر أنه تم إطلاق سراح أندرسون من السجن قبل أقل من شهر من هجمات فبراير 2021، وذلك بعد أن خفّف الحاكم كيفن ستيت حكمه بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة ارتكاب جرائم متعلقة بالمخدرات.
لكن تحقيقاً أجرته هيئة محلفين كبرى في وقت لاحق اكتشف أن أندرسون قد وضع بشكل خاطئ في جدول تخفيف العقوبات في أغسطس 2019، وذلك بعد أن رفض مجلس الإدارة في يوليو 2019 طلب التخفيف الخاص به.
وفي وقت لاحق وافق الحاكم ستيت على طلب تخفيف عقوبة أندرسون، مما دفع عائلات الضحايا إلى رفع دعوى قضائية ضد ستيت بسبب انتهاكات الحقوق المدنية الفيدرالية المتعلقة بإطلاق سراح أندرسون.
إرسال تعليق