قدم العرب الأمريكيون مساهمات كبيرة في الاقتصاد الأمريكي من خلال ريادة الأعمال والابتكار. من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا إلى المطاعم، ازدهرت الشركات العربية في مختلف الصناعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. في هذا المقال، سوف نسلط الضوء على بعض من أفضل الشركات العربية في أمريكا التي كان لها تأثير إيجابي على الاقتصاد والمجتمع.


أفضل الشركات العربية في الولايات المتحدة

1. شوباني:
شوباني، التي أسسها حمدي الوكايا، هي شركة أغذية أمريكية تنتج الزبادي اليوناني. بدأ Ulukaya، وهو من أصل تركي كردي، الشركة في عام 2005 ومنذ ذلك الحين نماها إلى شركة بمليارات الدولارات مع أكثر من 2000 موظف. تشتهر الشركة بالتزامها بالمسؤولية الاجتماعية وقد تم الاعتراف بها لجهودها الخيرية، بما في ذلك توفير الزبادي المجاني للمدارس واللاجئين.

2. كريم:
Careem هي شركة لنقل الركاب تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان. تأسست الشركة عام 2012 على يد مدثر شيخة وماغنوس أولسون وعبدالله الياس من أصول باكستانية وسويديّة. في عام 2019، استحوذت أوبر على الشركة مقابل 3.1 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ التكنولوجية في الشرق الأوسط.

3. بيتا إن:
Pita Inn هي سلسلة مطاعم متوسطية مملوكة للعائلة ومقرها في شيكاغو. بدأ العمل من قبل فلاح طباهي، الذي هاجر من فلسطين إلى الولايات المتحدة في عام 1977. امتد المطعم منذ ذلك الحين إلى ستة مواقع في منطقة شيكاغو وهو معروف بمأكولاته الشرق أوسطية الطازجة والصحية.

4. لا شيش:
كانت La Shish سلسلة مطاعم متوسطية مقرها في ميشيغان. بدأ العمل من قبل طلال شاهين، الذي هاجر من لبنان إلى الولايات المتحدة في عام 1976. اشتهر المطعم بمأكولاته اللبنانية الأصيلة وكان في يوم من الأيام أكبر سلسلة مطاعم مملوكة للعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. ومع ذلك، واجهت الشركة صعوبات مالية في عام 2008 وتقدمت بطلب الإفلاس.

5. زها حديد المهندسين المعماريين:
زها حديد مهندسون معماريون هي شركة معمارية بريطانية أسستها الراحلة زها حديد، التي ولدت في العراق. كانت حديد أول امرأة تحصل على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، والتي تعتبر أرقى جائزة في الهندسة المعمارية. صممت الشركة العديد من المباني الشهيرة، بما في ذلك مركز لندن للألعاب المائية لدورة الألعاب الأولمبية 2012 ومطار بكين داشينغ الدولي.

لعبت الشركات العربية دورًا مهمًا في تشكيل الاقتصاد والمجتمع الأمريكي. من الزبادي إلى الهندسة المعمارية، ترك رواد الأعمال والمبدعون العرب بصماتهم في مختلف الصناعات. لم تخلق هذه الشركات الوظائف والنمو الاقتصادي فحسب، بل ساهمت أيضًا في التنوع والتبادل الثقافي. من خلال الاحتفال بالأعمال العربية ودعمها، يمكننا خلق مجتمع أكثر شمولية وازدهارًا.

كتابة تعليق

أحدث أقدم